قاسيون_متابعات

قال قيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، أحمد سليمان، إن ما يروج له حول التطبيع بين أنقرة ودمشق لا يأتي في سياق حل الأزمة في سوريا.

 وأضاف "ما يحدث حتى الآن يأتي في إطار إدارة الأزمات وحاجة النظامين إلى تحقيق بعض المكاسب، وتبدو تركيا أكثر إلحاحًا لتحقيق التقدم ولو شكليًا للتغطية على أزمتها الداخلية وأوضاعها الاقتصادية الصعبة".

ومؤخراً، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة عن إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي عائق أمام عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف عضو المكتب السياسي للحزب التقدمي لنورث برس أن حكومة دمشق بدورها تتطلع إلى الاستفادة من هذا التقارب لحل أزمتها الاقتصادية، على حد وصفه.

 واعتبر السياسي الكردي أن أي تقارب يجب ألا يأتي على حساب الشعب السوري ومكوناته المختلفة، وخاصة الكرد.