قاسيون_متابعات

شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق، مساء أمس الاثنين 8 تموز، موجة احتجاجات شعبية واسعة، حيث تجمع العشرات من المواطنين في ساحات المدينة، معبرين عن استيائهم وغضبهم من تفاقم أزمة الكهرباء والماء.

وعبّر المتظاهرون، الذين أغلقوا الطرق الرئيسية في المدينة، عن معاناتهم الشديدة نتيجة الانقطاع المتكرر للكهرباء ونقص المياه، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.

وأفادت الأنباء بأن محافظ المنطقة الموالي للنظام حاول تفريق الاحتجاج، لكن المتظاهرين لم يستجيبوا لمطلبه .

 وأدى الاحتجاج إلى إغلاق المحلات التجارية وتحويل حركة المرور نحو الطرق الجانبية وفي محاولة لامتصاص غضب الشارع، تم وصل الكهرباء عقب الاحتجاجات .

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل الوضع الخدمي المتردي الذي يعاني منه سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وخاصة الأرياف، حيث يشهد قطاع الكهرباء تدهورًا كبيرًا ونقصًا في المحروقات.

ووصلت ساعات القطع في بعض المناطق إلى أكثر من 23 ساعة متواصلة، فيما انقطعت الكهرباء عن بعض المناطق منذ عدة سنوات.

وتعكس هذه الأحداث مدى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد وعدم قيام النظام السوري باتخاذ أي خطوات جدية لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمي، الأمر الذي يفاقم معاناة الأهالي الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية متدهورة.