الإسلامي السوري: الشعب السوري صاحب الحق في تحديد مستقبل بلاده
قاسيون_متابعات
بعد سلسلة التصريحات والتجاذبات والغزل السياسي بين الأسد ودول الجوار ، صرح المجلس الإسلامي السوري في بيان له أمس الأحد 30 حزيران 2024م
بأن الشعب السوري الذي ثار على نظام الأسد القاتل وقدم لأجل ثورته أعظم التضحيات لا يزال ثابتاً على مبادئ ثورته،
وأضاف البيان أن الأسباب التي دعت السوريين للثورة على ذلك النظام المجرم لم تزل موجودة بل ازدادت وتفاقمت .
و بيّن المجلس في بيانه أن هذا النظام المجرم قد أوصل سورية اليوم إلى موقع يُصنف ضمن أخطر الأماكن للعيش في العالم بسب الاعتقالات والاغتيالات والنهب والتجويع والتهجير وتجارة المخدرات وغياب العدالة
والقانون وغيرها من أنواع الإرهاب والجريمة، وهي عصابة لا يمكن للشعب السوري القبول ببقائها.
وأردف المجلس أن الشرعية المطلوبة في سورية هي شرعية نابعة من إرادة الشعب واختياره ورضاه، وليست شرعية ناتجة عن مصالح الدول وتفاهماتها البعيدة عن إرادة الشعب السوري صاحب الحق الأصيل.
وختم المجلس الإسلامي بيانه مُعقّباً على تصريحات السياسيين بأن أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار، وإن دعم إرادة الشعب السوري وحقه المشروع هو الكفيل بتحويل سورية من بلد يطرد منه أبناؤه ويُهجرون إلى بلد مستقر يحضن أبناءه ويجذب العقول والطاقات.
"عماد بولاد"