قاسيون_متابعات

أصدرت الفعاليات الثورية والمدنية في مدينة الباب بيانًا، أكدت فيه على مطالب أهالي المدينة مقابل الموافقة على افتتاح معبر أبو الزندين، الفاصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة نظام الأسد.

وذكرت أن المطالب تكون بإدارة المعبر مدنية وبإشراف المؤسسات المدنية.

وتحديد نسبة من افتتاح المعبر لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في المدينة، تكون منفصلة عن نسبة المجلس المحلي.

وإيجاد آلية فعالة لضبط الملف الأمني وضبط الصادرات والواردات بما يتناسب مع مصلحة المدينة والمنطقة وبما يحفظ المنتج المحلي.

ويأتي هذا البيان بعد أن أعلن المجلس المحلي لمدينة الباب عن التجهيز لافتتاح معبر أبو الزندين خلال الـ48 ساعة القادمة.

وتعليقًا على هذه التطورات، صرح متحدث باسم الفعاليات الثورية والمدنية في مدينة الباب: "نحن لا نعارض افتتاح المعبر، لكننا نطالب بتحقيق مطالبنا أولاً" مضيفًا "لقد عانت مدينة الباب كثيرًا خلال السنوات الماضية، وتضررت بنيتها التحتية بشكل كبير، ولا بد من استغلال المعبر لإعادة تأهيل المدينة وإنعاش اقتصادها".

وتابع: كما أننا قلقون بشأن الجانب الأمني، ولا نريد أن يكون المعبر بؤرة للنشاط غير المشروع أو تهريب الأسلحة أو المواد الخطرة".

وختم المتحدث تصريحاته قائلًا: "نأمل أن يستجيب المجلس المحلي لمطالبنا، وأن نتمكن من افتتاح معبر أبو الزندين بطريقة تصب في مصلحة مدينة الباب وأهلها".