قاسيون_متابعات

زعم نظام الأسد أنه بذل جهوداً لمكافحة المخدرات، وأعلن عبر وزارة الداخلية مصادرة كميات كبيرة من المخدرات في دمشق، واعتقال أكثر من ألفي متهم بترويج وتعاطي المواد المخدرة خلال النصف الأول لعام 2024.

وقالت داخلية الأسد إن فرع مكافحة المخدرات بدمشق ألقى القبض على 2125 تاجراً ومتعاطياً للمخدرات، كما تم مصادرة كميات من مادة “الحشيش والكبتاغون والماريجوانا والمستحضرات الصيدلانية المخدرة والهيروين والكريستال المعروفة باسم “الشابو”.

وفي دمشق وحدها، قدر النظام مصادرة 164.750 كيلوغراماً من مادة “الحشيش المخدر”، ونحو 136.080 حبة مخدرة، معظمها من مادة “الكبتاغون”، و200 غرام من مادة “الهيروين والكريستال والماريجوانا” كما تمت مصادرة العديد من السيارات والدراجات النارية.

وكررت وكالة أنباء النظام “سانا” خبراً نشرته في فبراير الماضي مرتين بفارق 10 أيام، واستخدمت نفس الصور التي نشرتها في المرة الأولى، زاعمة أن “الجهات المختصة ضبطت شحنة مواد مخدرة كانت في طريقها إلى الحدود الأردنية” تعود إلى ما وصفتها بالجماعات الإرهابية".

وتزامن الخبر الذي نسبته سانا إلى الجهات المختصة التي أكدت أن الشحنات المضبوطة تابعة لـ”مجموعات إرهابية” مع اشتباكات عنيفة بين عصابات تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأراضي الأردنية.