قاسيون_رصد 

وصفت الولايات المتحدة الأمريكية، النظام السوري بأنه واحد من أوائل وأقوى رعاة الإرهاب حول العالم، ويشكل مصدراً لتقويض الاستقرار الإقليمي.

وقالت السفارة الأمريكية في سورية في تغريدة لها على موقعها على منصة "إكس": لدى النظام السوري تاريخ في إطلاق سراح المتطرفين والإرهابيين، وبالتالي تشجيع نمو الإرهاب لخدمة أهداف النظام".

وأشارت السفارة إلى أن النظام يُخلي سبيل المتطرفين والإرهابيين بينما يتجاهل في الوقت نفسه الدعوات الدولية للإفراج عن أكثر من 130 ألف شخص مدني اختفوا أو اعتُقلوا قسراً.

وأضافت: "يستخدم النظام هذا التكتيك لتبرير حملات القمع الوحشية ضد مواطنيه.. إن دعمه النشط لجماعات مثل داعش والقاعدة يقوض الاستقرار الإقليمي ويؤكد تاريخه الدنيء كواحد من أوائل وأقوى الدول الراعية للإرهاب".

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن النظام يحتجز منذ آذار/ مارس 2011 ما لا يقل عن 135 ألفاً و638 شخصاً، يعانون من مختلف الانتهاكات والمعاملة السيئة والتعذيب في السجون التابعة له.

يُشار إلى أن الدول الراعية للإرهاب هي قائمة وضعتها الولايات المتحدة عام 1979 تضم الدول التي تدعم التنظيمات المصنفة أو قدمت دعماً لأعمال إرهابية، وتضم النظام السوري والعراق وإيران وكوبا وكوريا الشمالية ودولاً أخرى.