قاسيون_متابعات

كشفت عائلة الضابط المنشق عن جيش الأسد، عبد الله الزهوري، المعتقل لدى السلطات اللبنانية منذ 27 مايو الماضي، بعد مداهمة مخابرات الجيش اللبناني لخيمته في منطقة عرسال واقتياده إلى جهة مجهولة، أنهم تلقوا خبراً يفيد بـ"تسليمه إلى الجانب السوري"، مما يعرض حياته للخطر.

وأوضحت المصادر أن الزهوري، وهو برتبة "نقيب" وينحدر من منطقة القصير بريف حمص، التي سيطرت عليها قوات الأسد مطلع عام 2011 بدعم من "حزب الله" اللبناني، كان قد أقام مع زوجته وأبنائه داخل خيمة في "مخيم الملعب" بعرسال منذ دخوله إلى لبنان.

وخلال السنوات الماضية، اتجه الزهوري للعمل في مهن الإنشاءات و"قص الحجر" لكسب العيش، مبتعداً عن أي نشاط عسكري أو سياسي.

وأكدت المصادر أن مخابرات الجيش اللبناني سلمته لأفرع أمن النظام السوري دون تمريره إلى "جهاز الأمن العام" المسؤول عن الأجانب في البلاد.

الزهوري مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وزوجته وأبناؤه الأربعة مسجلون أيضاً لدى الوكالة الأممية.

وفي تقرير صادر في أبريل 2024، ذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن السلطات اللبنانية احتجزت تعسفياً وعذبت وأعادت قسراً إلى سوريا سوريين، بينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش السوري.