قاسيون_متابعات     

حذرت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، من أن مستقبل الأطفال في سوريا يضيع، داعية إلى منع وإنهاء الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال السوريين.

وقالت رشدي، في تغريدة على منصة “X”، بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، إن “الكثير من الأطفال السوريين يعانون من العنف، بما في ذلك الإصابة والموت والتجنيد والاعتداء الجنسي، مؤكدة أن "حصولهم على التعليم والرعاية الصحية أمر محفوف بالمخاطر.

وأضافت أن "التغذية الأساسية الكافية للحفاظ على أجسادهم وعقولهم، بعيدة عن متناول الكثيرين بسبب تبعات النزاع السوري"، مشيرة إلى أن "أهلهم يسعون إلى توفير حياة أفضل لهم، لكنهم غير قادرين على ذلك".

وشدد المسؤول الأممي على أن أطفال سوريا "سيحملون جروحا مدى الحياة جراء الصدمات التي تعرضوا لها"، داعيًا في اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان إلى منع وإنهاء الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال الذين هم الأكثر ضعفاً والأقل قدرة على تشكيل مستقبلهم.

وفي وقت سابق أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وثقت فيه مقتل 30228 طفلا في سوريا منذ مارس 2011، بينهم 199 بسبب التعذيب.