وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الحشيش و الكبتاغون بات من المشاهد الاعتيادية في دمشق

الحشيش و الكبتاغون بات من المشاهد الاعتيادية في دمشق

قاسيون_متابعات

لم تعد المخدرات والحشيش في شوارع دمشق نادرة ، بل أصبحت سهلة المنال في السنوات الأخيرة وانتشرت كانتشار النار في الهشيم ، وخصوصاً بين فئات الشباب والمراهقين الأصغر سنًا.

ويأتي ذلك بالتزامن مع ازدياد صناعتها محلياً وتهريبها من قبل ميليشيات النظام إلى الدول المجاورة، حتى أصبحت سوريا تسمى "جمهورية الكبتاغون" في الشرق الأوسط .

وتسعى الميليشيات لإغراق فئة الشباب عن طريق توفير كميات وفيرة و بأسعار زهيدة .

حيث ذكرت مصادر خاصة بأن الأوزان التي تُباع بها مادة الحشيش في دمشق على شكل عجينة يُطلقون عليها اسم "المعجونة"، وتتراوح هذه الأوزان بين 12.5 و25 و50 غرامًا، وقد تصل إلى 100 غرام.

وعادةً ما يكون الطلب كبيرًا على المعجونة بوزن 12.5 غرام إذ يتم بيعها بمبلغ لا يزيد على 40 ألف ليرة سورية، بينما يتم بيع المعجونة بوزن 25 غرامًا بسعر 75 ألف ليرة سورية، ويصل سعر المعجونة ذات الوزن 50 غرامًا إلى 145 ألف ليرة سورية.

وفقًا لمصادر خاصة من داخل العاصمة ذكرت بأن "التجار الصغار" او ما يسمى بـ "الديلر" يرتدون البدلات العسكرية و منتشرون في مناطق وشوارع العاصمة دمشق منها : الشعلان، محيط حديقة الجاحظ، الصناعة، مساكن برزة، المزة.

وأشار المصدر إلى أنه يتم استهداف طلبة المدارس والجامعات من الشباب و الفتيات على حد سواء وهؤلاء التجار لهم من ورائهم من يحميهم ويبعد عنهم التهم والشبهات .

وأوضح المصدر بأن هناك مواسم لسوق هذه المواد يزداد فيها الطلب، كما أن له زبائن دائمين من فئات عمرية مختلفة.

واستطعنا معرفة الجهة التي ينتسب إليها الديلر عن طريق بعض الزبائن الذين أخبرونا بأنه عنصر في "أمن الدولة".

و بالإشارة إلى آثار الحبوب المنشطة و الكبتاغون ، أوضح المصدر أن المتعاطين يبدؤون عادةً بربع أو نصف حبة ثم يضاعفون الجرعة تدريجياً حتى تأخذ مفعولها.

وأن سعر الحبة الواحدة 3 آلاف ليرة سورية،

وأردف المصدر بقوله أن حركة الشراء تنشط مع بداية كل شهر جديد وتسلم الرواتب الشهرية أو او استلاب الطلاب حوالاتهم المالية من أهاليهم .

يُشار إلى أن الحشيش و الكبتاغون في دمشق أصبح ، مرتبطاً في الآونة الأخيرة بالطقوس الشبابية وجلسات الأصدقاء، كحل مؤقت للهروب من مشكلات سن المراهقة أو أزمات الشباب في سن العشرينيات، كما أنّه صار طريقة للتمرد على المجتمع وفق مبدأ "كل ممنوع مرغوب .

//