قاسيون_متابعات

شهدت مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، أمس الأحد تظاهرات شعبية احتجاجاً على اعتقال الجهاز الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، وقوى الشرطة في "حكومة الإنقاذ" لأحد ناشطي المدينة،

وأفادت المصادر بأن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام اعتقل أمس في مدينة أريحا الناشط الثوري "أيهم حلوم" ، وحاولت اعتقال الإعلامي "مفيد عبيدو".

وقال "عبيدو" في فيديو مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن سيارتين من الشرطة مدججتين بالعناصر داهمتا منزله في مدينة أريحا، بحجة وجود شكوى "تشهير" بحقه، مقدّمة من أحد الأشخاص

وأشار عبيدو إلى أن العناصر أشهروا بوجهه السلاح ، لكن فشلت عملية الإعتقال بعد تدخل ناشطين في الحراك السلمي.

ولفتت المصادر إلى أنه وفور انتشار الخبر توجهت إلى أريحا حشوداً من المتظاهرين ، قادمة من مدن بنش وجسر الشغور وجبل الزاوية، حيث تظاهروا أمام مخفر المدينة احتجاجا على عملية الاعتقال.

و في بيان له ذكر قائد شرطة أريحا الرائد مصطفى عادل صبوح قوله "قدّم إلينا أحد الأشخاص التابعين للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام ادعاء على المدعو أيهم حلوم يتضمن اعتداءه عليه بالضرب أثناء مرور مظاهرة في مدينة أريحا، وتم تنظيم الضبط اللازم".

وأضاف صبوح بأنه : لا صحة لما يتم ترويجه بأن التوقيف سببه الاعتداء على المتظاهرين والناشطين واعتقالهم. ولكن قمنا بتوقيف المدعى عليه، لوجود ادعاء شخصي

يشار إلى أن الحراك المناهض لقائد "هيئة تحرير الشام" أبي محمد الجولاني، بدأ في محافظة إدلب في 25 من شهر شباط الماضي، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط "الجولاني" ومحاكمته.

حيث بدأ الحراك في مدينة سرمدا شمالي إدلب ثم توسع إلى عشرات المدن والبلدات.