سوريا تحتل المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم
قاسيون_متابعات
تجري منظمة "مراسلون بلا حدود" تقييمًا سنويًا لحرية الصحافة حول العالم استنادا إلى خمسة سياقات: السياق السياسي، والإطار القانوني، والسياق الاقتصادي، والسياق الاجتماعي الثقافي، والسلامة، بحسب ما ورد في موقعها الرسمي.
ويتم احتساب نتيجة هذا التقييم بناء على عاملين أساسيين: إحصاء كمي للانتهاكات ضد وسائل الإعلام والصحفيين فيما يتعلق بعملهم، وتحليل نوعي للوضع في كل بلد أو إقليم بناء على ردود المتخصصين في حرية الصحافة ( بما في ذلك الصحفيين والباحثين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان) على استبيان المنظمة المتوفر بـ 24 لغة.
وحلت سوريا في المركز 179 من أصل 180 دولة، تليها إريتريا، تزامنًا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً قالت فيه إنها وثقت مقتل 717 صحافياً وإعلامياً منذ آذار/مارس 2011، بينهم 53 تحت التعذيب على يد الأحزاب والقوى المسيطرة في سوريا.
وأضافت أن أطرافاً مختلفة ارتكبت انتهاكات لحرية الصحافة والرأي والتعبير، وارتكبت أنواعاً متعددة من الانتهاكات “الجسيمة”، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون، والاعتقال القسري أو الاختفاء، والتعذيب، والاعتداء على المنشآت، وسن قوانين من شأنها تقييد حرية الصحافة والرأي والتعبير .
واعتبرت الشبكة أن النظام السوري يتحمل المسؤولية الأكبر عن أسوأ التصنيفات التي حققتها سوريا على مستوى العالم فيما يتعلق بحرية العمل الصحفي والإعلامي، وتشويه صورة سوريا والشعب السوري، وهو المرتكب الأكبر للانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين، متفوقاً بكثير على بقية الأطراف.