قاسيون_متابعات

نعت صفحات إخبارية عراقية المدعو جاسم محمد دخيل، وهو من أبناء مدينة تلعفر العراقية وهو أحد كوادر ميليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران، وقالت إنه قُتل مع زائر آخر في ريف دير الزور خلال توجههم من العراق لزيارة مقام السيدة زينب في دمشق.

وقالت المصادر ذاتها إن “دخيل” قُتل قبل يومين برصاص قناص في مدينة دير الزور شرقي سوريا، ونفت أن يكون قد قُتل في هجوم مسلح على حافلة زائرين عراقيين كانت متجهة إلى السيدة زينب في دمشق، وأشاروا أيضًا إلى أنه ليس صحيحًا وقوع هجوم على حافلة تقل زوارًا يوم الاثنين.

ودون التحقق، تداولت عدة وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد خبر الهجوم على حافلة للزوار، وتداولت معلومات عن مقتل جميع ركابها.

ودعت صفحات عراقية إلى عدم ترهيب الزائرين ونشر الأخبار الكاذبة، ولفتت إلى أن حكومة نظام الأسد تعهدت بحماية الزائرين، خلافاً للمقاطع المصورة التي نشرتها وفود الزائرين حول سوء المعاملة التي يحاول النظام الاستفادة منها واستغلالها وتتنصل من مسؤوليتها المباشرة في نشر التشيع، خاصة في دمشق والمحافظات الشرقية.