نظام الأسد يخفي مقابر جماعية في السيدة زينب
قاسيون_متابعات
أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية، طمس نظام الأسد معالم مقابر جماعية في ريف دمشق، تضم ضحايا مجازر جماعية، عبر طمرها بركام المنازل والنفايات.
ورصد حساب (samir) على منصة "إكس"، المتخصص بتكنولوجيا المعلومات الجغرافية وصور الأقمار الصناعية، تغيراً واضحاً لمعالم المقبرة عبر سنوات، إذ يحاول النظام السوري إخفاء معالم المقبرة الجماعية الواقعة بين السيدة زينب وحجيرة.
وذكر الحساب،أن إحدى المقابر الجماعية في محيط منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، تحولت إلى مكب للنفايات يغطي القبور بشكل شبه كامل بالقمامة.
وتبين أن أكثر من 40 شخصاً دفنوا في المقبرة الجماعية المذكورة في 19 تموز 2012، وتحديداً في الركن الجنوبي الشرقي منها.
تجدر الإشارة إلى أن المقبرة الجماعية ضمت جثامين عشرات الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الأمن وجرائم القصف الجوي، حيث خرج أهالي السيدة زينب للاحتفال أمام الثكنة بمقتل خلية الأزمة في 18 تموز 2012، لترد عليهم قوات الأمن بالرصاص ويسقط الشاب عبد الرحمن السمور قتيلاً.