قاسيون_متابعات

اغتال مسلحون مجهولون، أمس، قادة في الميليشيات المدعومة من روسيا في ريف حمص الشمالي، وجاءت حادثة الاغتيال بعد أقل من شهر من إعلان أحد القادة عن اجتماعه مع الروس، وتحدث عن تغييرات مقبلة على المستوى الإقليمي.

وفي التفاصيل، أطلق مسلحون مجهولون النار على قائد المنطقة المركزية الأولى والقائد العسكري السابق في جيش التوحيد العامل في مدينة تلبيسة قبل التسويات، سليمان محمد ميزنازي “الهواد” الملقب بـ”أبو أحمد” وأيمن عمر الأسود.

وأكدت مصادر محلية أن أيمن الأسود قُتل على الفور، فيما نُقل الهواد إلى المستشفى وتوفي بعد إجرائه عملية جراحية طارئة في حمص، إثر استهدافهما على أطراف مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي من قبل فصائل مسلحة من الجهة الجنوبية، وهم من أبرز قادة الميليشيات المحلية العاملة تحت مظلة الروس.

وأعلن الهواد، في 16 فبراير/شباط الماضي، عن عقد لقاء مع الجانب الروسي في جلسة قال إنها “إيجابية من كافة النواحي” وأضاف: أن “مناطق شمال حمص ستشهد اهتماماً من الجانب الروسي في المستقبل القريب”، وتحدث عن وجود “أخبار سارة قادمة”.