قاسيون_متابعات

تداولت صفحات محلية وثائق صادرة عن وزير المالية في حكومة نظام الأسد، كنان ياغي، في 20 شباط الماضي، تحمل الأرقام “558، 489”، تشير إلى قرار مخابرات الأسد بالاستيلاء على أموال العشرات من أهالي بلدة زكية في ريف دمشق.

وتظهر المستندات الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد يصل إلى 80 شخصًا، بناءً على كتاب المخابرات العامة رقم 2943 لسنة 2024، وتشمل وثائق الحجز ما لا يقل عن 40 شخصًا وزوجاتهم، بالإضافة إلى أفراد أسرهم، بما في ذلك الآباء والأطفال.

ويبرر نظام الأسد قرارات الحجز الواسعة بأنها “لإثبات تورطهم في الأحداث الجارية في البلاد”، ونشر معلومات شخصية مفصلة، ​​بما في ذلك أرقام بطاقات الهوية الوطنية، للأشخاص المشمولين بأحكام الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة، وسط مخاوف من وصول عددهم إلى ألف مواطن، ما يعني الاستيلاء على أموال البلدة في المجمل.

وفي آب 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة بين أهالي بلدة زاكية بريف دمشق، وعناصر من الميليشيات التابعة للفرقة الرابعة، على خلفية اغتيال شاب من البلدة على يد الميليشيات، ما أدى إلى حالة من التوتر والتأهب، فيما أحرق الأهالي مقراً عسكرياً للفرقة الرابعة رداً على جريمتها بحق الشاب.