قاسيون_متابعات

دعت والدة الشاب "قيس الزرزور" المفقود في مغارة عين الدلبة، إلى تكثيف البحث داخل المغارة بريف طرطوس، باستخدام المختصين والكلاب البوليسية، لاعتقادها أنه لا يزال مفقوداً داخلها، رغم إعلان «الدفاع المدني» انتهاء عدة عمليات بحث دون العثور على أي أثر له.

وطالبت والدة الشاب، بإحضار متخصصين في عمليات البحث، إضافة إلى الكلاب البوليسية، معتبرة أن ابنها لا يزال في الكهف ولم يغادر، في حديث لإحدى المنصات المحلية.

وأشارت إلى أنها طلبت أكثر من مرة إحضار الكلاب البوليسية في عملية البحث عن الشاب، إلا أن طلبها لم يلق استجابة، ما يوحي بأنه فقد وعيه أو أنه سقط في إحدى زوايا الكهف التي لم تصل إليها فرق الإنقاذ.

وبحسب قصة أصحاب الشاب المفقود قيس، فإنه دخل الغار وابتعد عنهم دون أن يستمع إلى نداءاتهم بالعودة وعدم الاستمرار.

وكشف أحد رفاقه أن نيتهم ​​كانت التقاط صور تذكارية في المغارة الشهيرة، ومن ثم العودة إلى منازلهم.

وذكرت إذاعة شام إف إم الموالية، أمس، أن قوة المهام البحرية الخاصة أنهت عملية البحث عن الشاب المفقود في مجرى نهر الدلبة وبحيرة سد الدريكيش وحوض التهدئة وتفرعات المياه في المنطقة دون العثور على أي أثر للشاب المفقود.

ونقلت الإذاعة عن قائد الدفاع المدني في طرطوس منذر إبراهيم، أن عمليات البحث استمرت يومين، داخل النهر وأطرافه لأنها أقل عمقاً، دون العثور على أثر للشاب قيس، مشيراً إلى أنهم وصلوا إلى نقطة التقاء النهر بالسد دون أي نتائج.

وبحسب إبراهيم، هناك احتمالية أن يكون سقط في أحد الآبار المكشوفة المنتشرة في المنطقة، وهو الأمر الذي ستحقق فيه الفرق المتخصصة.

الجدير بالذكر أن مدير الدفاع المدني في طرطوس منذر الإبراهيم، قال في تصريح سابق للإذاعة المحلية، إن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى النقطة الأخيرة في مغارة عين الدلبة، دون العثور على أي أثر له.

وحظيت قصة اختفاء قيس الزرزور داخل المغارة التي تم تصوير مسلسل "عاصي الزند" فيها، بتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمام الأهالي والمشاركة في عمليات البحث.