قاسيون_متابعات

أوضح فريق "منسقو استجابة سوريا" أن قضية البطالة من أكثر القضايا الملحة التي تحتاج إلى حلول جذرية داخل المجتمع المحلي في شمال غربي سوريا، خاصة مع آثارها السلبية على جوانب عديدة.

وأشار الفريق إلى أن أبرز هذه الآثار هي هجرة الشباب، وارتفاع معدلات الجريمة، وزيادة مستويات الفقر بين المدنيين في المنطقة ، لافتاً إلى أن معدلات البطالة بين السكان المدنيين وصلت إلى 88.74% في المتوسط ​​.

وبحسب الفريق تنقسم معدلات البطالة إلى السكان المحليين 75.28% من السكان المحليين الذكور، و93.15% من السكان المحليين الإناث ، بينما السكان النازحون والمهجرون قسراً 89.9% من الذكور و 96.75% من النازحين الإناث .

وتطرق الفريق إلى أبرز أسباب البطالة، ومنها قلة فرص العمل، وعدم توفر الخبرة الكافية، وضعف التدريب والكفاءات الوطنية، وقلة الخبرة العملية لدى معظم الخريجين، وقلة المتابعة والدعم من مكان تخرجهم .

وفيما يتعلق بالحلول والمقترحات لمشكلة البطالة، اقترح الفريق ربط التعليم والتدريب باحتياجات السوق وتوفير البدائل والعمل على إنشاء مشاريع لاستيعاب أكبر قدر من العمالة، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة للشباب ودعم مالي للمؤسسات الصغيرة والمشاريع ، وضرورة الاهتمام بالصناعات الصغيرة والحرف اليدوية، التي من شأنها استقطاب عدد كبير من العاملين إذا تم توفير الدعم اللازم لها.