قاسيون_متابعات

رفعت شركتا "سيريتل" و"إم تي إن" ، ودون إعلان رسمي، أسعار باقات الإنترنت المختلفة في سوريا، لتصل إلى أرقام يتجاوز بعضها قيمة راتب الموظف الحكومي.

وبحسب مصادر موالية ، فإن المواطنين فوجئوا بالتعرفة الجديدة للباقات ، دون أن “تكلف الشركتان عناء الإعلان أو توضيح وتوضيح أسباب هذه الزيادة”.

وأضاف أن عددًا كبيرًا من السوريين اشتكوا، عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، من رفع أسعار الباقات إلى مستويات لا تتناسب مع الدخل المالي للأغلبية.

يُشار إلى أن الشركتين رفعتا العام الماضي سعر الدقيقة للمكالمات الخلوية مسبقة الدفع إلى 47 ليرة سورية، ولخطوط الدفع الآجل إلى 45 ليرة سورية ، كما حددوا سعر الميغابت خارج الباقات بـ 27 ليرة سورية حينها.