قاسيون__متابعات

شهدت الأسواق في مناطق سيطرة سلطة الأسد ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الزيت النباتي، حيث تجاوز سعر عبوة اللتر الواحد 28 ألف ليرة سورية بعد أن كانت تباع بسعر 22 ألف ليرة.

هذا الارتفاع يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة تسببت في تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

وبحسب موقع "أثر برس" الموالي، أكد مصدر في غرفة تجارة دمشق أن الزيادة في الأسعار تعود إلى الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مشيرًا إلى أن تراجع نسبة التهريب إلى سوريا أسهم في ندرة مادة الزيت وارتفاع الطلب عليها.

في ظل هذا الوضع، يعاني المواطنون من نقص حاد في المواد الأساسية، مما يزيد من وطأة الأزمة.

وتُظهر الإحصائيات أن القدرة الشرائية للأهالي في مناطق سيطرة الأسد تراجعت بشكل كبير، حيث لم يعد راتب الموظف الحكومي يصل إلى 20 دولارًا، مما يضاعف من معاناة الأسر السورية.

وبات العديد من المواطنين مضطرين لتقليل استهلاكهم من السلع الأساسية، وهو ما يفاقم من المشكلات الصحية والاجتماعية في المجتمع.