قاسيون_متابعات

داهم نحو 30 عنصراً من المخابرات الجوية وميليشيا تابعة لها يقودها محمد عماد الكردي، ترافقهم المضادات الجوية، منزل أشرف الصياح في بلدة المسيفرة، بحثاً عن الشاب أشرف، الذي لا ينتمي حالياً إلى أي جهة عسكرية، بعد أن سبق له أن قاد مجموعة تابعة للواء الثامن في البلدة .

ولم تعثر الميليشيا على الصياح خلال المداهمة، كما قامت بتفتيش الحي نفسه قبل انسحابها.

وسبق أن داهمت المجموعة الكردية منزل أشرف الصياح وأحرقته، بالإضافة إلى إطلاق قذائف آر بي جي على منازل المدنيين رغم وجود نساء وأطفال داخل المنازل.

ورغم ارتكاب مجموعة محمد الكردي انتهاكات متكررة بحق المدنيين في بلدة المسيفرة، من عمليات خطف واغتيالات وتجارة مخدرات، إلا أنها تتلقى دعماً متواصلاً من ضباط المخابرات الجوية، ودعماً من ميليشيا مماثلة تابعة لنفس الجهاز في بلدة أم ولد، يقوده القيادي السابق في فصائل المعارضة: “محمد علي الرفاعي”، المعروف محلياً بـ “أبو علي اللحام”.