قاسيون_رصد

شددت الولايات المتحدة على أهمية قانون قيصر ودوره في الضغط على النظام السوري والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبت ضد السوريين على مدى السنوات الماضية.

"قبل أربع سنوات، دخل قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا حيز التنفيذ، مما يوفر أداة مهمة للضغط من أجل المساءلة عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد، والتي يرقى بعضها إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية"، بحسب ماقالت صفحة السفارة الأمريكية في سوريا في منشور على منصة إكس.

وأضافت:"منذ البداية، أوضحت الولايات المتحدة أن عقوباتنا ضد النظام السوري لا تستهدف المساعدات الإنسانية أو الأنشطة الإنسانية الحسنة النية".

كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مانح للمساعدات للشعب السوري، حيث ساهمت بأكثر من 16 مليار دولار من المساعدات الإنسانية في جميع مناطق سوريا منذ عام 2011.

وفي نهاية عام 2020 وقع الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" القانون وتمت الموافقة عليه رسميا، بعد رحلة عمل طويلة والعقبات التي واجهها الفريق الذي عمل على إصداره، استمرت أكثر من 3 سنوات.

ويهدف القانون إلى معاقبة النظام السوري والأشخاص والكيانات الأجنبية التي تتعامل معه، وزيادة عزلته السياسية، ودفعه لقبول حل سياسي وفقا للقرار 2254.

ووفقا للقانون، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية 6 حزم من العقوبات على النظام السوري، كان أولها في 17 حزيران / يونيو 2020، وأثرت على "بشار الأسد" وزوجته وابنه "حافظ"، بالإضافة إلى عشرات المؤسسات والشخصيات الداعمة له.

مع وصول الإدارة الأمريكية الحالية إلى البيت الأبيض في يناير 2021، دخل قانون "قيصر" في طريق مسدود، على الرغم من تأكيدات مسؤولي وزارة الخارجية بأنه لن يتم التسامح مع تطبيقه، واستمرارية عمله