قاسيون_رصد

قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، 10 ديسمبر ، إن “الأهم اليوم هو وقف الحرب” في غزة، مؤكدًا أن الدوحة تواصل جهودها لاستئناف التهدئة رغم فرص متضائلة.

وفي الجلسة النقاشية الأولى بمنتدى الدوحة تحت عنوان «الشرق الأوسط إلى أين؟»، أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن «الأهم اليوم هو وقف الحرب وأوضحنا ذلك من البداية أن استهداف المدنيين أمر غير مقبول”.

وأشار إلى أن الإفراج عن الرهائن من غزة يأتي نتيجة المفاوضات وليس بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية .

وجاءت هذه التصريحات بعد كلمة افتتاحية للمنتدى حذر فيها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري من أن أزمة غزة أظهرت حجم الفجوة بين الشرق والغرب وازدواجية المعايير في المجتمع الدولي ، معربًا عن أسفه لأن “الأزمة في غزة أظهرت حجم الفجوة بين الشرق والغرب وازدواجية المعايير في المجتمع الدولي” والذرائع المقدمة لاستهداف المدنيين مقبولة لدى البعض”.

وأضاف: ببالغ الحزن والألم نلتقي اليوم، والعالم يعاني في ظل أزمات متتالية ومستمرة وما يحدث في غزة يدفع الشعوب الحرة إلى طرح أسئلة مشروعة حول طبيعة النظام الدولي .

وشدد على أنه لا بد من "وقفة ضد من يريد إعادة صياغة الصراع على شكل حرب دينية و هذا الصراع كان ولا يزال قضية احتلال ومطالبة بالحق المسلوب في تقرير المصير .

ومضى قائلًا: "اليوم يجب أن نبدأ بناء المستقبل بمراجعة شاملة لنظامنا الدولي والإنساني، مراجعة تؤسس لنظام عالمي يقوم على احترام المساواة بين الشعوب".