قاسيون_رصد

 فرضت كندا وبريطانيا عقوبات جديدة على نظام الأسد كجزء من حزمة واسعة ضد منتهكي حقوق الإنسان وشركاء الحكومات الاستبدادية.

واستهدفت العقوبات الجديدة 8 مسؤولين مدنيين وعسكريين لتورطهم في الفظائع والانتهاكات وممارسة قمع المواطنين لمجرد ممارسة حرياتهم الأساسية.

وشملت العقوبات وزير الإعلام بطرس حلاق، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد، ووزير النفط والثروة المعدنية فراس قدور، ووزير الصناعة عبد القادر غخضر، ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي ، ووزير الدولة أحمد البستجي، والمدير السابق لدائرة القضاء العسكري اللواء محمد كنجو.

وكانجو مسؤول عن إصدار أحكام الإعدام والسجن المؤبد ضد آلاف المعتقلين السوريين.

كما تنص العقوبات على تجميد أصول الأشخاص المشمولين بهذه الحزمة ومنع التعامل معهم أو تزويدهم بالأموال والموارد الاقتصادية، وحظر سفرهم إلى بريطانيا وكندا، بما في ذلك منع دخولهم أو البقاء فيها.

وتزامنت الجزاءات الجديدة مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للتصديق على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

يذكر أن بريطانيا فرضت العام الماضي حزمة عقوبات استهدفت وزير خارجية نظام الأسد فيصل مقداد، ومستشارة بشار الأسد للشؤون الإعلامية لونا الشبل، وقائد الحرس الجمهوري اللواء مالك علياء، ورجل الأعمال محمد براء قاطرجي.