قاسيون_رصد

تعهدت قطر بمواصلة جهودها لاستئناف الهدنة الإنسانية في غزة التي انتهت يوم الجمعة الماضي وأعقبها قصف إسرائيلي مكثف على القطاع أسفر عن سقوط مئات الضحايا.

جاء ذلك في كلمة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال اجتماع الدورة 158 للمجلس الوزاري التحضيري للدورة 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت أمس الأحد في الدوحة.

وأشار آل ثاني إلى العدوان الإسرائيلي على غزة، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، وقطع الخدمات الأساسية والحيوية عنهم، و "محاولة وضع الشعب الفلسطيني المحاصر بين مطرقة الإبادة الجماعية وسندان التطهير العرقي أو التهجير القسري".

وأكد مجددا إدانة دولة قطر للجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومطالبتها بإجراء تحقيق دولي فوري وشامل ونزيه في هذه الجرائم، وخاصة الهجمات على المنشآت المدنية والإغاثية والإنسانية، وضمان محاسبة الجناة وعدم إفلاتهم من العقاب.

كما أشار إلى أن قطر بذلت جهودا كبيرة في الوساطة لوقف "الحرب الانتقامية"، ونجحت جهودها المشتركة مع مصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتبادل أسرى النساء والأطفال بين الجانبين، ودخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية.

وأكد وزير الخارجية القطري أن بلاده ستواصل جهودها مع جميع الدول الفاعلة لاستئناف الهدنة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أكدت مقتل أكثر من 500 مدني في غزة، في الأيام الثلاثة الأولى من انتهاء الهدنة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية