قاسيون_رصد

أفاد صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن هروب كتيبة إسرائيلية أثناء تصدي حركة حماس لهجومها على قطاع غزة تسبب بحالة تمرُّد في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار إقالة قائدين بتهمة الانسحاب من الاشتباك مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة أدى إلى ما يشبه التمرد داخل إحدى الفرق العسكرية.

كما رفض حوالي نصف الجنود والضباط داخل الكتيبة المعنية العودة إلى الخدمة، احتجاجا على إقالة قادة السرايا فيها.

وفي التفاصيل، قرر الجيش الإسرائيلي إقالة ضابطين، هما قائد السرية ونائبه، على خلفية انسحاب تلك السرية من إحدى المعارك العنيفة التي اندلعت مع عناصر من الفصائل الفلسطينية التي حاولت مواجهة التوغل البري الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

ويرجع سبب الانسحاب إلى افتقار الشركة للدعم العسكري والغطاء الجوي أثناء المواجهات.

ويبدو أن هذا الحادث تسبب في أزمة حادة بين مقاتلي السرية وقائد كتيبتها، ما دفع نصف المقاتلين إلى عدم العودة إلى الوحدة بسبب قرار اللواء الذي ينحاز عدوه إلى قائد الكتيبة على نفقة قائد السرية، بحسب الصحيفة