قاسيون_متابعات

أعلن حزب الله عبر بيان له أمس السبت 18 نوفمبر، عن مجزرة مروعة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في مدرسة الفاخورة في قطاع غزة.

وأوضح البيان أن مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في مدرسة الفاخورة وذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى مشيرًا أنها سبقتها مجزرة مماثلة في مدرسة تل الزعتر وأعقبتها مجزرة أخرى في مدرسة أبو حسين، وفي كل ساعة مجزرة جديدة متعمدة تستهدف النازحين و اللاجئين إلى مدارس وأماكن ترعاها المنظمات الدولية.

وأضاف البيان إنه من العار أن تبقى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل صاحب ضمير أو قلب حي في هذا العالم متفرجا على هذه الجرائم المروّعة والمجازر المهولة وجماجم الأطفال المسحوقة وأسرّة المرضى الملقاة في الطرقات والجثث المتحللة بين الأحياء .

وبحسب البيان أن هذه المجازر وما سبقها منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة من مئات المجازر اليومية وما سيليها هي استمرار لسياسة القتل وسفك الدماء التي يمارسها هذا الكيان الغاصب منذ نشأته، بتغطية وتواطؤ وشراكة كاملة من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الذين يتحملون المسؤولية عن عذابات وآلام الشعب الفلسطيني الذي يشكل بمقاومته الأسطورية نموذجا رائعا في الصبر والصمود والتصدي للاحتلال.

وتابع البيان: أن اعتداءات العدو على كافة المنشآت الإنسانية في قطاع غزة، خاصة المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، بالإضافة إلى المجازر المتنقلة واستهداف المدنيين العزل في الأماكن والمناطق التي ترعاها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إنها جرائم حرب لا تغتفر، وتستدعي أوسع إدانة عالمية ودولية، وتتطلب اتخاذ إجراءات بشأنها عاجلاً وفورياً لوقف إطلاق النار ووضع حد لطغيان العدو وإرهابه.

وختم: إننا في حزب الله نؤكد وقوفنا ودعمنا المطلق للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم بكل الوسائل لوقف العدوان، وحضورنا الجهادي وقتالنا للعدو الصهيوني في جبهة الجنوب واحد من تعبيرات التضامن العملي معه بالقول والفعل الميداني، وكلنا ثقة بأن الشعب الفلسطيني بصبره وآلامه ومعاناته ومقاومته الباسلة سيخرج منتصراً بإذن الله.