قاسيون_متابعات 

شدد الائتلاف الوطني السوري، أن استمرار الهجمات العسكرية لنظام الأسد وروسيا على ريف محافظتي إدلب وحلب، يزعزع الاستقرار والأمن، ويمنع السكان من مواصلة حياتهم اليومية، ويجعلهم في حالة قلق ونزوح دائم.

جاء ذلك خلال تصريحات من عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري منذر سراس، نقلتها الدائرة الإعلامية في "الائتلاف".

وأفاد "سراس" أن الهجمات المتكررة لنظام الأسد وروسيا تُجبر الأهالي على النزوح، وتمنع المزارعين من العمل في الأراضي الزراعية، أو جني محاصيلهم الزراعية، وهو ما يؤثر على الحالة الاقتصادية للسكان أيضاً.

وأوضح هذه الهجمات الإرهابية تقوّض أيضاً العملية التعليمية، من خلال منع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم، مشيراً إلى الاستهداف المتعمد للمدارس والمباني التعليمية الأخرى، والأسواق الشعبية ومحطات المياه والكهرباء.

وشدد عضو الهيئة السياسية على ضرورة قيام المجتمع الدولي بوضع حد لهجمات النظام وروسيا، ومحاسبتهما على جرائمهما، مطالباً إياه بألا يكرس حالة الإفلات من العقاب.

تجدر الاشارة الى أن شدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حقيقي لإنهاء عمليات قتل السوريين، وتحقيق الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وعودة المهجرين لمنازلهم، والبدء بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.