قاسيون_رصد

صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، ليس لديها القدرة على استئصال المقاومة الفلسطينية.

 وأضاف أن تل أبيب لم تحقق أي إنجاز حقيقي بعد عملية "طوفان الأقصى".

وفي مقابلة أجراها رئيسي على قناة الجزيرة، ألقى باللوم على "الكيان الصهيوني" والولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية لارتكاب مجازر في قطاع غزة، ساهمت في قتل الأطفال والنساء في كلماته.

وفيما يتعلق بوقوف إيران وراء ما حدث في قطاع غزة، تم تقديم ادعاء رئيسي بأن حركة المقاومة تنبع من داخل الشعوب وتحارب الظلم في المنطقة، وأن طهران تدعم الحركات التي تدافع عن أوطانها.

وردا على سؤال حول دور طهران في الدفاع عن حركات المقاومة، أشار رئيسي إلى أن المقاومة تتخذ قراراتها بشكل مستقل بناء على تقييماتها للوضع وتقييمها للخطوات، ولكن إذا تحركت حركة المقاومة بأمر من إيران، نطلب منها اتخاذ قرارات وإجراءات معينة.

وفي ضوء حديثه عن محور المقاومة، علق رئيسي بأن بلاده هي المدافع الأول عن حركات المقاومة الفلسطينية وغيرها في المنطقة (في إشارة إلى حزب الله اللبناني والميليشيات التابعة له)، وشدد على أنها تحظى بدعم كامل من "الجمهورية الإسلامية".

ومتجاهلا الخطر الوشيك على إيران وحلفائها في المنطقة، قال رئيسي إن الخطوط الحمراء لإيران هي ما يحدث في غزة من القتل المروع للأطفال والنساء، دون الخوض في تفاصيل تتعلق بدور إيران السياسي في المنطقة.

في سياق الاتهامات بأن إيران هي صاحبة مشروع في المنطقة وترغب في تحقيق مكاسب منه ، حمل الرئيس الإيراني الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن دعم إسرائيل بكل أنواع الأسلحة والدعم العسكري، واصفا حركة المقاومة بأنها "حركة عفوية" تنبع من الشعوب.

تبع رئيسي خطابه بالقول إن الولايات المتحدة ليس لها الحق في إعطاء أوامر للمقاومة، وليس لها الحق في إصدارها نيابة عن أي شخص (ردا على رسائل أمريكا إلى إيران بعدم الدخول في الحرب).

وخلص الرئيس الإيراني إلى أن المقاومة ليست مرتبطة بشخص تحاول إسرائيل اقتلاعه، لأنها لا تستطيع مواجهة ما يسمى بـ "محور المقاومة" لأن الولايات المتحدة أخطأت في التقدير، والمقاومة اليوم أقوى من ذي قبل.