قاسيون_متابعات

أفادت مصادر إعلامية أن إيران شرعت بسلب أراضي مزارعين من الساحل السوري، بحجة استيفاء ديونها على سوريا المقدرة مايقارب 50 مليار دولار أميركي،بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

وأوضحت الصحيفة عن مصادر حقوقية في دمشق، قولها إن شركة خاتم الأنبياء، الموكل إليها تحصيل الديون الإيرانية على سوريا، هي الجهة المستثمرة لمقبرة زاهد بطرطوس وكان الاتفاق بداية شراكة مع مستثمرين سوريين.

وأضافت أنه بعد مفاوضات طويلة، تم استبعاد السوريين العام الماضي، وتولت الشركة مع عناصر من ميليشيا حزب الله إدارة المشروع وأشارت إلى أن نظام الأسد دفع باتجاه ملكية محيط المقبرة، لنزع ملكيتها من المزارعين بشكل قانوني.

وشددت أن الأراضي جنوب طرطوس على الساحل السوري، تكتسب أهمية استراتيجية بالنسبة لإيران تتجاوز أهمية المشروع الزراعي، فهي على بعد كيلومترات قليلة من القاعدة البحرية الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن تشكل عمقاً لمرفأ الحميدية الذي كان مصنفاً مرفأ للتنزه والصيد، قبل أن تحصل شركة خاتم الأنبياء الذراع الاقتصادية لـ"الحرس الثوري" الإيراني على عقد إنشائه عام 2019، ليكون متعدد الأغراض ويضاهي مرفأ طرطوس الذي استحوذت عليه روسيا لـ49 عاماً.