قاسيون_رصد

أكدت المبعوثة الفرنسية الخاصة لسوريا بريجيت كرمي أن انتهاكات حقوق الملكية والسكن والأراضي أثرت على أكثر من نصف السوريين، مشيرة إلى أهمية إيجاد آليات لمساعدة النازحين السوريين واللاجئين في الحفاظ على حقوقهم وإثبات ملكيتهم.

وفي كلمة ألقتها خلال فعالية دولية حول حقوق السكن والأرض والملكية في سوريا، شددت كرامي على أهمية عمل المجتمع الدولي للوصول إلى سبل وآليات لحماية الممتلكات، حيث أنه من الضروري ضمان الظروف المناسبة للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين.

بدوره، قال مسؤول ملف سوريا في بعثة المملكة المتحدة في جنيف إن العمل على حقوق الملكية والإسكان والأراضي يظهر تعقيد ظروف النازحين السوريين واللاجئين عند الحديث عن العودة الآمنة.

جاء ذلك خلال الحدث الذي نظمته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، للحديث عن ممارسات حكومة الأسد في السيطرة على حقوق الإسكان والأراضي والملكية في محافظة حمص.

وأوصت الشبكة بزيادة جهود الفاعلين الدوليين في توثيق انتهاكات حقوق السكن والأرض والملكية في سوريا، وتعزيز المساءلة والعدالة لضحايا هذه الانتهاكات.