قاسيون_متابعات

حذرت منظمة أنقذوا الأطفال البريطانية من الهجمات التي تشهدها شمال غربي سوريا، مؤكدة أنها تعرض حياة الأطفال للخطر، مشيرًا إلى أن استمرار إغلاق المدارس على نطاق واسع يهدد تعليم ومستقبل آلاف الأطفال.

وأفادت المنظمة المعنية بحقوق الأطفال عن عدد من الآباء، أن أطفالهم ظهرت عليهم علامات الاضطراب العاطفي العميق بعد هجمات قوات نظام الأسد وروسيا في الأيام الأخيرة على محافظة إدلب.

وأوضحت المنظمة إلى أنها وثقت مقتل ما لا يقل

 عن 17 طفلاً في تلك الهجمات، التي أصيب فيها المئات خلال خمسة أيام.

وأضافت أنه جرى إغلاق المدارس في جميع أنحاء مناطق شمال غربي سوريا إلى أجل غير مسمى، مع تضرر ما لا يقل عن عشر مدارس جزئياً أو كلياً بسبب الهجمات.

يُشار إلى أن ارتفعت حصيلة الشهداء في ريفي إدلب وحلب،يوم الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 47 مدنياً بعد وفاة اثنين، بعد أن أصيبا بجراح خلال الحملة العسكرية التي أطلقها نظام الأسد قبل أيام.