قاسيون_متابعات

على خلفية الإقتتال الأخير بين فصائل الجيش الوطني قبل يومين في عفرين أصدر المجلس الإسلامي السوري يوم أمس الأربعاء 5 حزيران بياناً نوه فيه إلى أن الثورة السورية المباركة قامت لرفع الظلم وكيف يد الظالم ، وأن من يستحل دماء الأبرياء وممتلكاتهم إنما يسير في ركب الظالمين وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد الذي قتل الأبرياء وهتك الأعراض واستحل الممتلكات.

وأضاف البيان بأن ما يزيد الأمر سوءاً وما يضاعف جريمة الإقتتال التي حصلت ويزيد بشاعتها أنها حصلت في الأشهر التي حرم الله فيها القتال، وسط مدينة عفرين ، مروعة الأطفال والنساء والشيوخ.. الذين تُراعى حرمتهم في كل الشرائع وعلى رأسها ديننا الإسلامي الحنيف.

وأردف البيان بأن وظيفة حماية المدن والأهالي تقع على عاتق الشرطة المدنية وينبغي على الفصائل العسكرية و الجيش الوطني العمل فوراً على إخراج المقرات والمظاهر العسكرية خارج المدن .

وفي ختام البيان حذر المجلس بأشد العبارات من مغبة تكرار مثل هذه الإقتتالات ، داعياً كافة الأخوة في الجيش الوطني إلى الإحتكام للشرع وترجيح المصالح الكبرى على المصالح الخاصة وأهم المصالح لأبناء شعبنا هو حماية ثورتهم و عيشهم الآمن على أرضهم .

يذكر أنه كثرت مظاهر الإقتتال بين الفصائل العسكرية في الآونة الآخيرة ولأتفه الأسباب ولابد من العودة لتطبيق أخلاق ثورتنا ومبادئها وتحكيم القوانين على لغة الجهل وتحكيم السلاح .

قاسيون: عماد بولاد