في مشفى السويداء الوطني..عجز لدى الأطباء عن تشخيص الأمراض
قاسيون_متابعات
تداولت وسائل إعلام محلية في مدينة السويداء عن سوء الأوضاع في مشفى السويداء الوطني، حيث أدى تأخر علاج طفل في مشفى السويداء الوطني، إلى انفجار الزائدة الدودية لديه، الأمر الذي عرّض حياته للخطر، نتيجة نقص الخبرة لدى الكوادر الطبية العاملة في المشفى .
وأوضحت مصادر محلية في المدينة يوم أول أمس الخميس أنه تم إسعاف طفل إلى مشفى السويداء الوطني من قبل والدته، في الوقت الذي عجز فيه الأطباء في المشفى عن تشخيص حالته، منذ دخوله المشفى في الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً من اليوم ذاته .
وقد أكدت المصادر أن عاائلة الطقل قامت بإجراء كافة التحاليل اللازمة، إلا أن ةلأطباء في المشفى لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق على تشخيص الحالة، حيث أكد أحد الأطباء أن الطفل يعاني من التهاب في الزائدة الدودية، فيما عارضت إحدى الطبيبات المقيمات ذلك، مؤكدة إن الأعراض التي يعاني منها الطفل لاتنطبق على أعراض التهاب الزائدة الدودية .
وأكد ذوي الطفل أن المعاملة في المشفى سيئة للغاية مؤكدين أنهم عرفواعن طريق الصدفة أنه لن يتم إجراء عمل جراحي للطفل قبل قدوم طبيب التخدير الذي لا يأتي قبل الساعة السادسة مساء ، لذلك قررت العائلة التوجه إلى طبيب خاص لمعاينته، وبعد الفحص السريري للطفل من قبل طبيب خاص تبين أن الزائدة الدودية لديه قد انفجرت، حيث تم تحويل الطفل إلى مشفى خاص وإجراء عمل جراحي له، إلا أن وضعه الصحي لم يستقر حتى الآن .
تجدر الإشارة إلى أنّ التأخير في إجراء العمليات الجراحية في مشفى السويداء الوطني هو حالة متكررة ، وقد حدثت في حالات أكثر خطورة، و كانت بحاجة إلى إسعاف طارئ، حيث أرجعت المصادر سبب التأخير في إجراء العمليات عدم التزام بعض أخصائي الجراحة العامة وأطباء التخدير بالتواجد أثناء المناوبات، وعدم التزامهم بالحضور في حال حصول حالات طارئة كهذه .