رجّحت مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، أن يكون الأخير متواجداً في روسيا، مشيرة إلى أن موسكو قد تكون البلد الوحيد القادر على استقباله في الظروف الحالية.

 تصريحات مجد جدعان

في حديثها، كشفت جدعان، التي عادت إلى سوريا بعد سنوات من الإقامة في الخارج، عن تفاصيل تتعلق بتفجير "خلية الأزمة". وأوضحت أن ماهر الأسد، الذي كان يقود "الفرقة الرابعة مدرعات"، لم يفقد قدمه كما زُعم آنذاك، بل لم يتعرض لأي إصابة.

 ملابسات التفجير

وأضافت أن تفجير خلية الأزمة كان مخططاً له من قبل النظام نفسه، مؤكدة أن ماهر الأسد كان أحد المنفذين الرئيسيين للعملية. وفي سياق متصل، ذكرت أن آصف شوكت، صهر الرئيس السوري وأحد أبرز أعضاء خلية الأزمة، كان يجري اتصالات سرية مع الحكومة الأميركية وكان يسعى لتنفيذ انقلاب عسكري للاستيلاء على الحكم بدلاً من بشار الأسد.

إحباط المخطط

وأشارت جدعان إلى أن ماهر الأسد اكتشف هذه التحركات، وقام بتنفيذ العملية لإحباط مخطط شوكت، مشددة على أن التفجير لم يكن نتيجة عمل فردي كما ادّعت بعض الروايات في ذلك الوقت.

تقدم هذه التصريحات رؤية جديدة حول أحداث تاريخية مهمة في سوريا، وتسلط الضوء على الصراعات الداخلية داخل النظام السوري، مما يفتح المجال لمزيد من التحقيقات حول دور الشخصيات البارزة في تلك الأحداث.