قطع وتباعد بين غرف تجارة وصناعة حلب .. ما هي الأسباب؟
قاسيون_متابعات
شهدت العلاقة بين غرفتي التجارة والصناعة المواليتين للنظام السوري ، في حلب ، تباعدًا وقطيعة ، لأسباب تميل إلى أمور الشخصية ، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وتبينت حالة الصلابة والجمود السلبي في مواقف وآراء كل من غرفتي الصناعة والتجارة في حلب ، حيث انعكس سلبًا على أرض الواقع وعلى حركة النشاط الصناعي والتجاري من خلال ممارسة المزيد من الأبتعاد والقطيعة.
ونشأت المشكلة ، وتبين الخلاف جليًا ، عندما لم تتم دعوة غرفة تجارة حلب لحضور اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة صناعة حلب المنعقد في فندق شهباء الشام بتاريخ 20 /5 / 2023.
ويعتبر هذا التصرف حالة شاذة وغريبة عن البروتوكولات للدعوات الرسمية ، والتي حصلت لأول مرة في حلب بالأخص، وعلى مستوى القطر عامة .
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انهيارًا واسعًا ، وشبه يومي ، انعكست تأثيراته وتداعياته السلبية على معيشة الناس، حيث تبدو آلة اﻹصلاح مغيبة أو معطلة عمدًا بحسب محللين.