قاسيون_متابعات

انتشرت ظاهرة جلسات مراجعات الدروس قبل الامتحانات والدروس الخاصة في مناطق سيطرة الأسد، وذلك بسبب ضعف المستوى التعليمي في مدارس النظام وتدني أجور المدرسين في مدارس الدولة، ما دفع أهالي الطلاب إلى اللجوء للدروس الخاصة المرتفعة الكلفة بشكل كبير جداً بالمقارنة مع المستوى المعيشي للمواطنين .

وأوضحت وسائل إعلام محلية في مناطق سيطرة الأسد، أن المدرسين مع اقتراب موعد الامتحانات ، يجدون الفرصة لجمع ثروة ضخمة من خلال قيام الجلسات الامتحانية للطلاب والدروس الخاصة، بحيث تصل تكلفة الجلسة اﻻمتحانية الواحدة إلى 30 ألف ليرة سورية لطالب الفرع الأدبي، و 50 ألفاً لطالب الفرع العلمي، وبالمجمل فإن كلفة تدريس المواد العلمية في الشهادة الثانوية، وصلت إلى 280 ألف ليرة سوريّة.

تجدر الإشارة إلى ان أهالي الطلاب يبررون توجههم للدروس الخصوصية، لعدم قدرة المدرسين في مدارس الدولة على شرح المواد بشكل صحيح، في حين يتم إعطاء الطالب في الجلسات الامتحانية المكثفة أسئلة مهمة متوقعة في الامتحانات .