قاسيون_رصد

حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الوضع الاقتصادي في سوريا، وتحديداً في مناطق الشمال، مضيفة إلى ما ينتج عن ذلك من نقص في الغذاء مسبباً أعراض جسمية خطرة.

وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن سوء التغذية الحاد سبب في ظهور حالات "تقزم"، و "هزال" وهو انخفاض الوزن بالنسبة للطول علاوة عن نقص الوزن والمغذيات.

وبحسب التقرير، “ارتفع العدد الإجمالي للأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد إلى أكثر من 4.6 مليون شخص خلال الأشهر الستة الماضية”.

وأكد التقرير أن عدداً غير مسبوق من الأطفال في سوريا يعانون من ارتفاع معدلات سوء التغذية.

وكررت المنظمة نداءها للحصول على دعم عاجل لبرنامج الأغذية العالمي بعد تعليق مساعداته لنحو 1.7 مليون لاجئ سوري، داعية الدول المانحة إلى توفير المزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات الضرروية لأطفال سوريا وتجنب وقوع كارثة إنسانية.

فيما ترعى اليونسيف أكثر من 300 طفل نازح لم يتم العثور على أي من والديهم.

 ويعيش" 438" ألف لاجئ فلسطيني في سوريا يشكل الأطفال قرابة 36 بالمئة منهم، ويعاني أكثر من 40 في المئة من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم.

واضطر برنامج الأغذية العالمي، في الفترة الأخيرة، تقليص حجم الحصص الغذائية الشهرية واستبعاد بعض الفئات من الحصول على المساعدات.

يُذكر أن المنظمة الدولية أصدرت تقرير الأسبوع الفائت، أعلنت فيه، أن شبح الجوع يواجه 700 ألف طفل في الشمال، وأن عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد ارتفع إلى أكثر من 4.5 ملايين شخص.

إعداد: ورد الشهابي