مسؤول أممي يدعو بريطانيا إلى عدم التخلي عن دعم اللاجئين السوريين
قاسيون_رصد
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "مارك لوكوك"، من تبعات خفض التمويل عن سوريا في هذه المرحلة مشيرا أن هذا الأمر من شأنه أن يعود بالضرر على بريطانيا والجميع.
وقال "لوكوك" في حديي لصحيفة "الغارديان" البريطانية: قرار الابتعاد عن سوريا اليوم سيعود ليضربنا جميعا غدا.
وأضاف: "في عام 2014 كان تمويلنا سيئا وفي عام 2015 كان هناك نزوح جماعي كبير للناس من سوريا إلى أوروبا"، وطالب المملكة المتحدة أن "تتذكر مسؤولياتها التاريخية تجاه سوريا".
وتابع: "هذا ليس الوقت المناسب لخفض مرتبة سوريا في أولوياتهم، خصوصا أن ملايين السوريين يلجأون إلى إجراءات يائسة من أجل النجاة".
وأكد "إن قطع المساعدات الآن من شأنه أن يزعزع الاستقرار بشكل كبير، كما أن خفض التمويل ستكون خطوة خطيرة في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف: "سنطلب يوم الثلاثاء من المانحين الاستمرار في المسار ومواصلة دعم الشعب السوري. لا سيما أولئك الذين لعبوا دورا بارزا في الماضي مثل المملكة المتحدة".
يذكر أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي أعلن يوم أمس الخميس، أن برامج دعم اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، ستحتاج إلى 5,8 مليار دولار، وحذر من أنه إذا لم يتم توفير موارد كافية لهذه البرامج، لا يمكن استبعاد المزيد من التحركات السكانية في إشارة للهجرة.