زيارة وفد الأمم المتحدة إلى إدلب لتعزيز الدعم الصحي

أجرى وفد من الأمم المتحدة زيارة إلى محافظة إدلب يوم السبت، بهدف تعزيز الدعم الصحي في المنطقة، وتقييم الاحتياجات، وبحث إعادة بناء المشافي المدمرة نتيجة قصف النظام المخلوع وروسيا.
استقبل المحافظ محمد عبد الرحمن الوفد، الذي ضم أيضاً مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة، زهير قراط. وتهدف الزيارة إلى تحسين الواقع الصحي في إدلب، حيث قدم عبد الرحمن لائحة بالمشافي المدمرة في ريف إدلب الجنوبي لإعادة بنائها وتفعيلها لتقديم الخدمات الصحية للسكان.
أ
زمة النظام الصحي في سوريا
أطلقت منظمة الصحة العالمية، أواخر كانون الأول، نداءً عاجلاً لتوفير 56.4 مليون دولار أميركي لدعم النظام الصحي في سوريا، الذي يعاني من ضغوط هائلة نتيجة سنوات الحرب والدمار.
أكدت المنظمة أن أكثر من نصف مشافي البلاد خارج الخدمة، مما يهدد حياة ملايين السوريين، ودعت المجتمع الدولي للاستجابة العاجلة لتوفير التمويل اللازم لمواجهة التحديات الصحية الملحة.
الوضع الحرج للمرافق الصحية
أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، كريستينا بيثكي، إلى أن البنية التحتية الصحية تواجه ضغوطاً غير مسبوقة. وأوضحت أن 141 منشأة صحية في شمالي حلب وإدلب كانت مهددة بالإغلاق بسبب نقص التمويل حتى قبل الأحداث الأخيرة.
وحذرت من أن عدم الحصول على الدعم العاجل قد يؤدي إلى إغلاق هذه المرافق خلال الأسابيع المقبلة، مما قد ينتج عنه عواقب مدمرة على صحة السكان.