اليابان تضع شرطا وحيداً للمشاركة في إعادة اعمار سوريا
قاسيون – رصد
قالت اليابان إنها مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا شريطة أن تحقق العملية السياسية تقدماً ينسجم مع القرار الأممي 2254، مؤكدة على ضرورة أن تجري الانتخابات الرئاسية القادمة بمشاركة جميع السوريين وبـتفهم دولي
وأكد المنسق الياباني لشؤون سوريا، أكيرا إيندو، في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية أنه مع حلول "الذكرى العاشرة للأزمة السورية، لم يتم بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبات الوضع الإنساني أكثر قسوة على نحو متزايد. كما أن العملية السياسية لم تشهد تقدماً بعد".
وأضاف أن القلق يساور اليابان نتيجة الركود الطويل وفقدان الزخم إزاء تسوية الأزمة السورية، مشدداً على ضرورة عدم التخلي عن الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة غير المستقرة، وذلك من منظور تحقيق الاستقرار على المدى المتوسط والبعيد في الشرق الأوسط.
وأكد إيندو حسب ما نقل راديو الكل المعارض أن "السلام والاستقرار الدائمين في سوريا لا يمكن تحقيقهما بالسبل العسكرية، ولا يمكن التوصل إليهما دون حل سياسي عبر تقدم العملية السياسية بما ينسجم مع 2254″، معرباً عن أمله بـ"تعجيل مناقشات اللجنة الدستورية وتقدمها”.
وأوضح أن بلاده قررت تقديم مساهمة جديدة تقارب قيمتها 200 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية إضافية ومساعدات أخرى لسوريا ودول جوارها في العام الحالي.
كما أكد التزام بلاده بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا عندما تحقق العملية السياسية تقدماً بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.