اليابان تؤكد التزامها بالمؤتمرات الدولية الداعمة لسوريا خلال اجتماع في دمشق
في خطوة تعكس التزام اليابان المستمر بدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا، أعلنت الحكومة اليابانية خلال اجتماع رفيع المستوى في العاصمة السورية دمشق عن موقفها الثابت للمشاركة في المؤتمرات الدولية المعنية بالأزمة السورية. جاء ذلك في إطار زيارة رسمية للسفير الياباني لدى سوريا، حيث ناقش الجانبان التحديات الراهنة التي تواجه البلاد وسبل تعزيز التعاون الثنائي.
وأكد السفير الياباني أن بلاده تُولي أهمية خاصة لوضع سوريا الراهن، مشيرًا إلى الأثر العميق الذي خلفته سنوات النزاع على الشعب السوري والبنية التحتية في البلاد. وأشار إلى أن اليابان بصدد تكثيف جهودها الإنسانية والتنموية في سوريا، بما يتماشى مع التزامات المؤتمرات الدولية التي تم عقدها في السنوات الماضية.
وأثنى وزير الخارجية السوري خلال اللقاء على الدعم المستمر من اليابان، واعتبره علامة إيجابية تعكس الصداقة بين البلدين. كما تم التأكيد على أهمية الاستجابة للأزمات الإنسانية في سوريا والتزام المجتمع الدولي بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أعربت الحكومة اليابانية عن جاهزيتها للمشاركة في النشاطات الدولية التي تهدف إلى تقديم المساعدات وإعادة البناء، حيث أبدت استعدادها لدعم المشروعات التي تستهدف تحسين ظروف المعيشة للسكان المحليين وتعزيز البنية التحتية الأساسية.
في سياق متصل، تحدث الطرفان عن أهمية التمكن من تحديد احتياجات سوريا المحتملة في المرحلة المقبلة، والعمل على تحقيق شراكات فعالة مع المنظمات الدولية الأخرى لمواجهة التحديات المتنوعة التي لا تزال البلاد تعاني منها.
وتعكس هذه الخطوة التزام اليابان العميق بالقضايا الإنسانية ودعم التنمية المستدامة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب السوري. كما أنها تُظهر أهمية التعاون الدولي في وضع حلول مستدامة للأزمات المعقدة كالأزمة السورية، حيث يتطلب الأمر جهودًا مستمرة من المجتمع الدولي لضمان عودة السلام والاستقرار للبلاد.