اتهامات للنظام السوري بالتستر الممنهج على انتشار كورونا
قاسيون ـ رصد
نشر موقع "مينا ووتش" الألماني، تقريراً يوضح من خلاله أن النظام السوري، يقوم بشكل ممنهج بالتستر على الأعداد الحقيقية لمصابي فايروس كورونا، بالإضافة للتقليل من حجم انتشار الوباء في البلاد.
وبين الموقع من خلال تقريره، ان شهادات المرضى، والمقيمين في سوريا، والمقابلات التي أجريت مع الأطباء، ترسم صورة قاتمة لسكان عانوا ويلات الحرب طيلة تسع سنوات، ويصارعون الآن وباءً كلف العالم أرواحاً أكثر مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية.
ونقل الموقع شهادة أحد الأطباء السوريين يدعى قصي، وهو أخصائي في أمراض الرئة، قوله إنه لم يشعر بالارتياح عندما أعلنت وزارة الصحة السورية في 22 مارس الماضي أنها سجلت أول حالة إصابة كورونا في البلاد، وما زاد من مخاوفه وفق الموقع هو "تجاهل الحكومة تفشي المرض، وذلك على الرغم من أنَّ الفيروس كان ينتشر بالفعل في البلاد".
وتابع الطبيب شهادته بالقول "أنه تلقى هو وباقي الأطباء تعليمات من قبل رؤسائهم بعدم إجراء الاختبارات وقيل لهم إنَّ "الناس ربما أصيبوا بالأنفلونزا فقط وليس بكورونا"، كما تم تحذيرهم من "تخويف" الشعب السوري من الوباء".
من جهة أخرى وضح التقرير، بأنه وفقاً لاستطلاعات رأي فإن النظام قلل من تقدير مدى انتشار الوباء أو لم يكن قادرا على الاستجابة السريعة بسبب عدم الاستعداد الكافي.