بدعم من "الهيئة".. تمرد داخل حركة "أحرار الشام"
قاسيون - متابعات
أفادت مواقع إخبارية، أن حركة "أحرار الشام"، أصدرت قراراً بعزل المسؤول في قطاع الساحل الملقب بـ”أبي فارس درعا” الذي رفض قرار عزله من قبل قيادته وقام بالتمرد بدعم من “هيئة تحرير الشام”.
وأكدت المواقع ، أن الهيئة دعمت ”أبي فارس درعا”، وبتأييد من قائد الحركة السابق “حسن صوفان” والمعروف بقربه من “أبو محمد الجولاني”، والنقيب “أبو المنذر” قائد الجناح العسكري في “أحرار الشام”، مما يششير إلى انقلاب داخل الحركة.
وفي سياق متصل، نفذ مجهولون هجوماً مسلحاً على مقر تابع للهيئة قرب بلدة المسطومة جنوبي إدلب، قتل فيه عنصرين وجرح آخر هم (أبو المجد اللطميني، وابو الحسن الحموي، وجريح ثالث بحالة خطرة).
وتزامن الهجوم على مقر تحرير الشام، مع قيام مقاتليها باعتقال قيادي في حركة “أحرار الشام”، وقائد قوات المغاوير “أبو بكر مغاوير” و3 من مرافقيه بعد دخوله إلى أحد مقرات “الهيئة” في منطقة الساحل للاستفسار عن سبب استنفارها ونشرها للحواجز.
وتم الهجوم باستخدام أسلحة تحمل كواتم للصوت، مما يدل على أنه من مجموعات منظمة وليست فردية.
وتبين أن المقر العسكري الذي تعرض للهجوم تابع لجيش أبو بكر الصديق، والذي أغلب مقاتليه من الانغماسيين التابعين لتحرير الشام.
ولم يصدر أي توضيح رسمي من كلا الجانبين "تحرير الشام" أو حركة "أحرار الشام" حتى كتابة هذا الخبر.