رامي مخلوف يكشف عن أكبر عملية نصب ومرسوم إلاهي برفع الظلم صدر بعد طلبه
قاسيون - متابعات
كشف ابن خال رئيس النظام، رجل الأعمال “رامي مخلوف” عن ما وصفه بـ “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط” بغطاء أمني، معلناً أن أن ملائكة السماء ضجت و ضجرت من كثرة الظلم، وأنه طلب من الرب العظيم وضع حد لهذه المآسي فصدر المرسوم الإلهي بإنهاء هذا الظلم، حسب قوله.
وقال مخلوف؛ عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك؛ إنه تقدم بطلب بشأن مؤسساته الخيرية، التي، غير أن الطلب تم تجاهله، حيث قال "بعد إرسال عدة كتب للحكومة دون جواب أرسلت اليوم كتاباً إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى لأضع بين يديه هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبقى لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم".
"أثرياء الحـرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنـعه من إيجاد منفذ للاستمرار".
ووعد مخلوف بمشاركة الرسائل الموجهة للجهات القضائية لرفع اليد عن مؤسساته الخيرية المملوكة لراماك التي هي بمثابة وقف على حد تعبيره.
وأضاف؛ قال مخلوف؛ أقول لهم ويلكم من الله يا أعداء الله ألم يشبعكم كل ما عندكم حتى تريدون سرقة لقمة الفقير من فمه؟!
ودعا بن خال بشار الأسد متابعيه لتصديق روايته بقوله؛ “صدقوني إن الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث”.
وطالب مخلوف من متابعيه ونظام الأسد بأن تذكروا جيداً هذه الكلمات.
وأردف مخلوف قوله؛ كلنا ثقة برئيس مجلس القضاء الأعلى أنه سيعالج الأمر بكل حكمة وعدل وحزم وبالأخص كونها قضية مجتمع بأكمله الذي تضرر كثيراً من جراء هذه الجـ.ـريمة البشعة التي طالت أفقر شريحة في المجتمع السوري.
أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات...
تم النشر بواسطة رامي مخلوف في الاثنين، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠