بعد إعادة هيكلتها عسكرياً.. هل تخلت "تحرير الشام" عن سلاح "المفخخات"
قاسيون - متابعات
بعد إعلان هيئة تحرير الشام، عن إعادة هيكلة قواتها العسكرية، استحدثت خلالها 12 لواء عسكرياً، يتضمن كل واحد منها قوات خاصة داخله، مما استدعى التساؤل إن كانت تخلت الهيئة في ضوء تغييراتها عن سلاح "المفخخات".
ونفت “هيئة تحرير الشام” عبر ، مسؤول التواصل الإعلامي "تقي الدين عمر" لصحيفة "عنب بلدي"، تخليها عن سلاح المفخخات في عملياتها العسكرية.
وقال عمر إن موضوع تخلي “تحرير الشام” عن سلاح المفخخات “لم يطرح للنقاش”، كما أنه سلاح فعال في كل المعارك، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق قال تقي الدين عمر، اليوم في تصريح، إن خطوة إعادة الهيكلة "جاءت بموازاة تطوير النظام لتكتيكاته العسكرية واعتماده على طرق جديدة، وعليه عمدت فصائل غرفة عمليات (الفتح المبين) إلى الاستمرار في تطوير منظوماتها العسكرية وألويتها بما يناسب قدراتها وظروف المرحلة ومتطلباتها".
وتعتمد الهيكلية الجديدة على مبدأ أن كل لواء قوام متكامل بعدته وعتاده وعديده، إلى جانب دورات متقدمة لمختلف الصنوف والاختصاصات العسكرية من وسائط نارية وأغلب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.