وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 4 أكتوبر - 2024
austin_tice

معارض سوري : رامي مخلوف تحت الحماية الروسية .. ويمتلك وثائق مهمة يهدد بشار الأسد بها

قاسيون ـ واسائل إعلام  ـ رصد 

اكد المعارض السوري الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية أيمن عبد النور ، أن القطب الاقتصادي الأكبر في سوريا رامي مخلوف يلمح إلى حقه بالاقتصاص ممن يلحق الأذى بمؤسساته وأملاكه، وعلى رأسها "سيريتل" للاتصالات.

وعبر عبد النور عن اعتقاده أن مخلوف يتحدى بشار الأسد، ويهدد بنشر نص العقد الأصلي بين الجانبين أو الأوراق القانونية بخصوص الشركة والتي يستند إليها، والمليئة بالمخالفات ابتداء من القانون رقم 9 لعام 2009، الذي أصدره بشار الأسد آنذاك حول تشكيل الهيئة العامة الناظمة للاتصالات، وجعلها تخضع لتعاقدات شخصية بعيدةً كل البعد عن قوانين الدولة”.

وتوقع عبد النور في تصريحات صحفية أدلى بها ل "القدس العربي "، أن لا يكشف رامي مخلوف كل أوراقه، في هذا الوقت المبكر من الصراع الذي بدأ "منذ طرد حافظ مخلوف من جهاز الأمن وإبعاده خارج سوريا، حيث شعر آل مخلوف بالريبة، ويعتقد عبد النور أن “رامي مخلوف قد يحتفظ بتسجيلات ووثائق وربما بصور لجلسات هامة، وقد يظهرها تباعاً وفق تطور النزاع مع الأسد".

ولفت المعارض السوري،إلى أن مخلوف يستند إلى الحماية الروسية إذ انه ما زال مقيماً حتى الآن في العاصمة السورية دمشق الخاضعة لنظام الأسد، ويبدو أن الروس يؤمنون عدم التعرض له شخصياً ليبقى في دمشق تحت حمايتهم كما جرى مع نائب الأسد فاروق الشرع الذي بقي في سوريا إلى الآن، مضيفاً "وهذا ما بدا عندما رافقت الشرطة الروسية شرطة النظام السوري خلال عمليات مداهمة شركة سيريتيل واعتقال موظفيها حتى تبقى روسيا مديرة لسقف الخلاف بين الأسد ومخلوف".

كما اعتبر عبد النور أن استثمارات مخلوف الموجودة خارج سوريا- وهي الجزء الأكبر من الأموال والاستثمارات الموزعة تحت أسماء عديدة – تشكل من وجهة نظر مخلوف حماية له، اذ سيمتنع أصحابها من تسليم تلك الأموال لبشار الأسد في حال التعرض لمخلوف بأي خطر.

كما لم يستبعد عبد النور، أن يقوم رامي مخلوف بعملية التصعيد ضد إحدى الشخصيات التابعة لبشار الأسد، بهدف إظهار أحد النماذج حوله، وأشار عبدالنور إلى عوامل أخرى مهمة وشخصيات كانت قريبة منه أو من عائلته قد تقلق بشار، ومنها ماهر وبشرى شقيقا بشار الأسد، وهما يريدان أيضا حصتهما من الإرث، خاصة بشرى المتواجدة في الإمارات العربية المتحدة، ومن الواضح عدم امتلاكها ما يكفي من المال في دبي.