قاسيون ـ متابعات 

لا يكف مدير ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الذي يدعى رامي عبد الرحمن ، عن بث الإشاعات والأكاذيب التي تستهدف تركيا بالدرجة الأولى ، وتخدم الدعاية الإماراتية ، التي تحاول أن "تشيطن" الدور التركي في المنطقة .

ومن هذه الأكاذيب ما أعلنه على إحدى المحطات العربية ، عن اتهام تركيا بأنها تطلب من الفصائل السورية الموالية لها تحضير مقاتلين بغية إرسالهم إلى اليمن للقتال إلى جانب الحوثيين ، مقابل مبالغ مالية كبيرة .

الإشاعة وجدت صدى كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعية السورية ، فمنهم من صدقها ، وراح يشجب ويستنكر ، وبالذات أولئك المعادين لتركيا ، حتى قبل الثورة السورية في العام 2011 ، ومنهم من وجد أنها نكتة سخيفة ولا تستحق التعليق عليها .