وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

النمسا تصنف حزب الله بشقيه السياسي والعسكري "منظمة إرهابية"

 قاسيون - وكالات 


صنف البرلمان النمساوي حزب الله اللبناني بشقيه السياسي والعسكري، كمنظمة إرهابية، كما دعا الحكومة لاتخاذ إجراءات مشددة لوقف نشاطات الحزب في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء النمساوية إن البرلمان وافق بأغلبية كبيرة على مشروع تقدم به قبل أشهر الائتلاف الحاكم، موضحة أن المشروع يقضي بتصنيف الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله، كمنظمة إرهابية.

وطالب البرلمان النمساوي الحكومة، باتخاذ إجراءات أكثر قوة، لمكافحة أنشطة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب التي يقوم بها حزب الله في البلاد.

ودعا البرلمان، الحكومة النمساوية للعمل على إعادة تقييم أنماط التعامل مع الحزب داخل الاتحاد الأوروبي، من خلال اتخاذ تدابير فعالة ضد أنصار الحزب في البلاد.

من جهتها، رحبت الولايات المتحدة، بقرار البرلمان النمساوي، داعية إلى اتخاذ خطوات إضافية ضد الكيانات الإرهابية التي تمولها إيران.

وكانت ألمانيا أعلنت أواخر شهر نيسان الماضي، حظر كافة أنشطة حزب الله في البلاد وتصنيفها منظمة إرهابية.

ورأى خبراء أن قرار البرلمان النمساوي، بتصنيف ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية جاء ليضيق الخناق على الميليشيا في لبنان، وذلك بعد أقل من شهر واحد على تصنيف ألمانيا لحزب الله أيضا بأنه منظمة إرهابية.

وأضاف الخبراء، إن تصنيف النمسا ومن قبلها ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لحزب الله منظمة إرهابية جاء بعد التأكد تماما من نشاطاتها المروعة وارتباطها بأجندة إيران.

وكانت عدة دول أخرى قد اتخذت نفس الخطوة لتجفيف منابع تمويل الجماعة الشيعية وتضييق الخناق على أنشطتها التي تصفها دول غربية تتقدمها الولايات المتحدة بأنها مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي يناير الماضي، قامت دول في أميركا اللاتينية على غرار هندوراس وغواتيمالا بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية فيما قامت السلطات البرازيلية والأرجنتينية بتضييق الخناق على أنشطتها وتجفيف منابع تمويلها وذلك بعد فترة وجيزة من إدراج وزارة الخزانة البريطانية الجماعة الموالية لإيران تحت قانون “تجميد أصول الإرهاب.

ولا يقتصر التضييق على حزب الله في الخارج فقط بل يشمل أيضا الداخل حيث يطالب اللبنانيون بنزع سلاحه ووضع حد لقيامه بإنشاء دولية موازية موالية لإيران تهدد أمن لبنان ومصالحه

 المصدر - وكالات