لا يعتبر "تحرير الشام" إرهابية.. الحكم على تشيكي من أصول فلسطينية بالسجن 10 سنوات لتأييده "الهيئة"
<p> </p>
<p>تلقى أحد مناهضي نظام الأسد حكما قاسيا بالسجن، تم إبرامه نهائيا عندما صدقت محكمة الاستئناف في جمهورية التشيك على حكم سابق ضد إمام تشيكي من أصول فلسطينية، لتدخله في الصراع السوري عبر دعمه "هيئة تحرير الشام"، جبهة النصرة سابقا، التي تعدها "براغ" جماعة إرهابية.<br /><br />وصدر القرار النهائي والمبرم عن محكمة الاستئناف، يوم الخميس، بعد مرور نحو 3 أشهر على الحكم الذي أصدرته محكمة تشيكية وقضى بسجن الإمام التشيكي "سامر شحادة" مدة 10 سنوات، ولكن الأخير استأنفه.<br /><br />ولاحقت الشرطة "سامر شحادة" إمام مسجد العاصمة براغ منذ عام 2016، عندما سافر شقيقه للقتال ضد قوات الأسد ومليشياته واختار الالتحاق بصفوف جبهة النصرة.<br /><br />وفي عام 2018 تم اعتقال شحادة (36 عاما) ووجهت لهم تهم تتعلق بتمويل الإرهاب، ومساعدة شقيقه "عمر" وزوجته التشيكية على الالتحاق بجبهة النصرة.<br /><br />وكان "عمر شحادة" قد تلقى حكما بالسجن لمدة تناهز 11 عاما، أما زوجته فحكمت بـ6 سنوات.<br /><br />وطوال جلسات محاكمته أصر "سامر شحادة" على أنه لم يقم بأمر خاطئ في دعمه القتال ضد نظام الأسد، منوها أنه لا يعترف بهذا النظام كحاكم شرعي للسوريين، كما إنه لا ينظر إلى "جبهة النصرة"، "تحرير الشام" حاليا، على أنها جماعة إرهابية.</p>
<p>المصدر: زمان الوصل</p>