وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

"قيصر" يشن هجوماً حاداً عاى المعارضة: هددونا وابتزونا وأرادوا تصدر المشهد

<p>&nbsp;</p> <p>نشرت صحيفة عكاظ السعودية لقاءً مع &ldquo;قيصر&rdquo;، وهو العسكري السوري الذي انشق عن &ldquo;نظام الأسد&rdquo; حاملاً معه آلاف الصور لضحايا التعذيب من المدنيين السوريين.</p> <p>ونقلت الصحيفة عنه مفاجأة غير متوقعة حول تعرضه لتهديدات من قبل شخصيات في المعارضة السورية، رغم كل ما قدمه للقضية السورية من إثباتات وإجراءات أدت إلى تحركات دولية كبرى، كان آخرها إقرار قانون قيصر في الكونغرس الأميركي.</p> <p>وقال &ldquo;قيصر&rdquo; مشيراً إلى التهديدات المباشرة التي تلقاها من قبل المعارضة السورية:</p> <p>-تعرضنا لابتزاز كبير من شخصيات تدعي أنها تمثل جزءًا من المعارضة السورية، وبلغت هذه الابتزازات حد الخطر الأمني على حياتنا&rdquo;.</p> <p>-ربما ليس الوقت مناسباً للكشف عن التفاصيل والأسماء والجهات، لكن سيأتي اليوم الذي نكشف للشعب السوري حقيقة هذه الفئات المعارضة، على الأقل الشخصيات التي تعاملنا معها في بداية العمل على الملف.</p> <p>وذكرت الصحيفة أنه تحدث عن طبيعة علاقته بالمعارضة السورية بقوله: &ldquo;للأسف منذ البداية لم تقدم لنا المعارضة المتمثلة بالائتلاف أو المستقلة عنه أية مساعدة سياسية أو مالية أو على سبيل الدعم الدولي&rdquo;.</p> <p>وأردف بقوله: &ldquo;على العكس تمامًا، هناك من حاول ابتزاز الملف وابتزاز الفريق وتحديدًا (قيصر وسامي كأشخاص)، كنا نأمل أن تكون المعارضة سندًا لهذه القضية التي تتعلق بآلاف السوريين لكن هذا لم يحدث&rdquo;.</p> <p>كما أكد أن جزءاً كبيراً من مدعي المعارضة السورية التي أرادت أن تتولى العمل في الملف استهترت بأمننا وسلامتنا وسلامة عائلاتنا من أجل أن تتصدر المشهد وتجني مكاسب مادية وغير مادية من هذا الملف&rdquo;.</p> <p>وأكد قيصر أن فريق عمله لا يسعى إلى أية مطامع سياسية إطلاقًا والهدف الأساسي للعمل هو نقل هذا الملف للعالم الخارجي وفضح جرائم الأسد.</p> <p>وأقرّ الكونغرس الأميركي بمجلسيه مشروع تمويل موازنة الدفاع لعام 2020، وحظي المشروع بـ89 صوتاً لصالحه في مجلس الشيوخ، مقابل ثمانية أصوات معارضة، ويفرض قانون قيصر عقوبات جديدة على الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه وحلفائه، وقد تم الاتفاق على إدراج المشروع في موازنة الدفاع للعام المقبل تفاديا لأي تأخير جديد قد يعرقل تمريره كما جرى في السابق.</p>
//